عاشت ساكنة مركز العكارطة علي إيقاع الظلام ليلة 18 فبراير وكذا صبيحة اليوم الموالي( 19 من نفس الشهر). بعض المصادر روجت لإمكانية وجود عطب معين في الأجهز ة الكهربائية في حين أن عموم الساكنة سئمت من كثرة الانقطاعات التي تعرفها المنطقة في ما يتعلق بالتيار الكهربائي.
إن هذه السلوكات التي تفرض نفسها من حين لآخر ليست إلا مجرد سيناريو مصغر للاستهتار الذي يتعرض له المواطنون في غير قليل من جهات البلد، لذا وجب على الجهات المختصة التعامل مع المشكل المطروح باستمرار بكامل الجدية والحزم من أجل تجاوز المشكل باعتماد مقاربة تدخل تهدف من جهة إلى احترام الصالح العام وحل المشكل بطريقة جذرية و فعالة من جهة أخرى.