في لغة الاحتجاج بأيير.

Publié le 6 Mars 2013 par أبناءأيير الجميلة in هموم أييرية

عبد القادر رجاء. مدير موقع أيير للأخبار.

             Photo111.jpgعرفت أيير مؤخرا بداية ظهور ثقافة الاحتجاج و ذلك للتعبير عن مطالب الساكنة المتزايدة و لفت الانتباه إلى مجموعة من القضايا التي تقض مضجع مختلف الأييريين. من المركز الإداري دشنت الاحتجاجات بدايتها حيث عرف مركز العكارطة تنظيم وقفة احتجاجية حول الواقع التعليمي بمركزية العكارطة  في ظل الخصاص في صفوف هيئة التدريس و الذي يرد عليه المسؤولون عن القطاع بأقليم أسفي بنوع من اللامبالاة و سياسة الآذان الصماء رغم كون المشهد التعليمي بكامل تراب  أيير في حاجة إلى وقفة و إعادة الاعتبار له من طرف المصالح المسؤولة.                                               

         كانت الوقفة الاحتجاجية الثانية  من تنظيم ساكنة العكارطة أمام كل من جماعة أيير و قيادة المنطقة بنفس المركز احتجاجا على مشكل السكن بالمنطقة  الذي عمر طويلا و لم تجد له لا القيادات المتعاقبة و لا المجالس الجماعية حدا إلى  الآن في ظل تنامي السكن العشوائي؛ حيث تجد الساكنة نفسها بين مطرقة غياب أرضية قانونية متمثلة في تصاميم البناء و سندان الغرامات التي تؤديها طبقا للأحكام الصادرة في حقها.     مجال التعمير بالمنطقة يعرف حالة من الفوضى و العبث٬   الصواب هو الالتفاف حول مطالب الساكنة و محاولة إيجاد حلول جدرية لمختلف الإشكالات المطروحة. الأييريون اليوم ملوا من سياسة العبور و كفى التي ينهجها المسؤولون الذين تعاقبوا على أيير دون أن يغيروا من واقع الأشياء٬ و تبقى الحالة على ما هي عليه٬ و لنا في القيادة السابقة بأيير خير دليل؛ حيث تركت مجموعة من  الشكايات دون تجاوب ايجابي ليظل مشكل الأراضي السلالية مطروحا في ظل عدم مسؤولية نائبها .                                                                                                            

          أيير اليوم في حاجة إلى وقفة تاريخية لإعادة قراءة مختلف مناطق الخلل و الوعي بها  و محاولة تحسين حياة الأييريين على مختلف الأصعدة من تعليم و صحة إلى مختلف الخدمات. فمازالت أكثر من  24 ألف نسمة تستفيد من خدمات طبيب واحد فقط٬  كما أن الشأن  التربوي   يعرف حالة من التراجع؛  حيث أن مسار ثانوية أيير التأهيلية طال٬ و أصبح حلم نهاية  الأشغال بها شبيه بحلم صعود سيزيف إلى أعلى الجبل٬  أما الثانوية الإعدادية الفارابي فصارت أيام عزها و مجدها في خبر كان ٬ مما ساهم في تراكم مجموعة من المشاكل يضاف إليها مشكل الخصاص التي تعاني منه الإعدادية و مشكل البنية التحتية لممارسة التربية البدنية ٳذ يقتسم أساتذة التربية البدنية الملعب/ الرجل المريض     الذي لا يتجاوز عمره بل طوله أربعون مترا و عرضه عشرون مترا و تمارس فيه مختلف الرياضات  الجماعية  و  الفردية.                                                                                                      

        أيير تناديكم اليوم و تقول بخطاب شديد اللهجة بأنها لا تريد أشباه مسؤولين و أنها في حاجة إلى من يأخذها على محمل الجد و يحقق مطالب ساكنتها و يرفع راية شموخها و عزها عاليا.                                                                                                          

Commenter cet article