أصبح من المؤكد بأن رياح التعديل ستأتي على جسم الحكومة المغربية الحالية بعد رحيل كل من وزير الدولة عبد الله باها و خروج وزير الشباب و الرياضة محمد أوزين بعد مغادرته للحكومة في ظل ما بات يعرف بفضيحة ” ملعب الأمير مولاي عبد الله”.
و تناقلت مجموعة من وسائل الإعلام الوطنية الإلكترونية منها و الورقية تفاصيل التعديل الذي من المنتظر أن تباشره الحكومة قريبا.
هذا وأكدت مصادر إعلامية بأن التعديل الوزاري المرتقب لن يقتصر على عملية ملء المناصب الوزارية الشاغرة كما هو الحال لمنصب وزير الدولة ومنصب وزير الشباب والرياضة، لكن رقعة التعديلات ستشمل بعض الحقائب وصفت بالمثيرة للجدل.
وكشفت منابر إعلامية عديدة نفلا عن يومية “الصباح” في عددها ليوم الأربعاء 21 يناير بأنه من المنتظر أن يجعل رئيس الحكومة من حقيبة الشباب والرياضة تحت إمرته بتحويلها إلى وزارة منتدبة لدى رئاسة الحكومة. و أضافت الجريدة بأنه من غير المستبعد أن تسند إلى وزير من “العدالة والتنمية”، على أساس أن يتخلى حزب المصباح عن حقيبتين وزاريتين هما وزارة الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك دون أن يدفع ذلك إلى خروج الوزيرين المعنيين، مصطفى الخلفي وعزيز الرباح من الحكومة.