عقدت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأسفي، اجتماعا يوم الثلاثاء 16 فبراير 2016، بجدول أعمال يتضمن قضايا الوضع السياسي والاجتماعي و المستجدات الحاصلة بالإقليم ، و الأوضاع التي آل إليها الإقليم من جراء السياسة اللاشعبية واللاديمقراطية للحكومة والقاضية بالزيادات المتكررة للأسعار،وتفاقم مظاهر الفساد التي باتت تصنعه نخب هجينة انتظمت في لوبيات مصالحية تتحكم في المؤسسات التمثيلية و المصالح الخارجية و التي تساهم في صنع خريطة انتخابية ،عن طريق برمجة مجموعة من المشاريع العامة في مناطق بعينها للمتاجرة في معاناة المواطنين و استغلالهم إنتخابويا .كما أن عائدات الريع و منح رخص الامتيازات لأصحاب النفوذ السياسي دون غيرهم فيه تحد سافر و مفضوح للمبادئ الأساسية لدستور 2011 من تكافؤ للفرص و عدالة اجتماعية و مقومات العيش الكريم ،مما يساهم في الاحتقان و تهديد السلم الاجتماعي بالإقليم و جعله بؤرة للاحتجاجات ضد الفساد والمفسدين و للمطالبين بالشغل و أكدت الكتابة الإقليمية أن المقاربة الأمنية وحدها لا يمكنها حل هذه الملفات بل هي خرق سافر للحقوق .
وتعلن الكتابة الإقليمية مساندة مختلف الحركات الاجتماعية والنقابية التي يعرفها اقليم أسفي و تضامنها اللامشروط مع نضالاتها المشروعة.
ولاحظت الكتابة الإقليمية بقلق شديد في الآونة الأخيرة على أن قرارات النيابة العامة متسمة بالازدواجية عند معالجة القضايا المعروضة عليها خصوصا جرائم الحق العام و جرائم الرأي إما بتأثير من عوامل خارجية أو بتوجيهات من السلطة التنفيذية مما يؤثر على استقلالية السلطة القضائية التي أكد الدستور المغربي على أن تكون مستقلة عن السلطتين التنفيذية و التشريعية.
-----
منقول.