انتشرت بين صفحات فيسبوكية أييرية تدوينة تم تناقلها من طرف رواد العالم الأزرق من بينهم مستشارين عن المجلس الجماعي الحالي.
هذا و تم تقاسم هذه المقالة التي لم يعرف بعد كاتبها مع صورة للمجلس الجماعي لأيير٬ و من جهة أخرى فقد تم تقاسم هذه المقالة من طرف مدير بوابة " أبناء أيير الجميلة" متسائلا عن الجهة التي كتبت هذا المقال لنشرها قائلا :
" هل يمكن اعتبار هذا النص ردا من جماعة أيير في حق موقع أيير؟ انه يستحق النشر بشرط أن نعرف من وراءه فمن حق القراء أن يطلعوا على ما يستوعبه من أفكار و تفاعلات. مودتي".
و بالنظر لما يحتويه نص التدوينة المنشورة من معطيات و تفاعلات تتنشره لمزيد من التعاطي الجاد مع فحواه و حدوده.
نص التدوينة :
وسائل الإعلام العكراطية
إن دور وسائل الإعلام في أي مجتمع كانت هو إيصال المعلومة للمواطنين، لهدا فمن الواجب عليها أن تتحرى الصدق والامانة في نشر الخبر حتى تؤدي دورها المنوط بها على أتم وجه هدا هو المبدأ العام.
بغض النظر عن كونها مرئية أو مقروءة أو مسموعة، فهدا لا يهم، بل المهم أن تلعب ذورها وتسهم في نشر وعي حقيقي لذى المجتمع.
وعلى الصحفي أو من يدعي ذالك أن يكون على إدراك تام بما له وما عليه ، سواء كان محترفا أو هاويا ، لذا أصبحنا نلاحظ في الآونة الأخيرة أن بعض المتطفلين على الميدان الصحافي يقومون بنشر مغالطات لا أساس لها من الصحة قصد زعزعة المشهد السياسي المحلي ، وإيقاع العداوة والبغضاء بين أفراده ، والطامة الكبرى أن الصور ألتي تم نشرها لا توحي بشيء عدا رقم السيارة (j)والتي تعود ملكيتها لجماعة أيير وباب مقر الجماعة الذي يبدو مفتوحا بعد أن خرجت منه إحدى السيارات لتأدية مهمة خاصة بالجماعة نفسها .
فشردمة قليلة من الأشخاص لم يعد لها شغل تقوم به إلا مراقبة المجلس الجماعي والسيارات الخاصة بالجماعة وفبركة بعض الصور قصد تحقيق مآربها ولو عبر شبكة التواصل الإجتماعي ،لأنه شتانا بين الواقع والخيال .
فهما أحوجنا اليوم إلى أشخاص غيورين على هدا البلد يحرصون كل الحرص على المال العام حتى نستعين بخبراتهم في هدا المجال بغية محاربة شاملة وكاملة للفساد ، لكن ينبغي التعقل فلو سلمنا جذلا أن السيارة خرجت في عطلة نهاية الاسبوع ، فصاحب السيارة مفوض له بالتعمير ونحن نعرف جميعا أن التعمير يحتاج إلى المراقبة الدائمة ليلا ونهارا ، خصوصا وأن أغلب عمليات البناء العشوائي تنجز ليلا وفي عطلة نهاية الاسبوع.
من هنا يتضح بشكل جلي أن الرجل كان يستعمل السيارة بشكل قانوني بعيدا عن إهدار المال العام.
وحبدا لو أنكم تحدتم عن الفساد الحقيقي وأين يصرف المال العام وخير دليل على ذلك الشاحنات التي تمر بالقرب منكم كل يوم محملة بأطنان من الرمال الذهبية .
بالله عليكم أليست هده من المال العمومي؟ ألا يحق لنا أن نستفيد منها جميعا ،لمذا السكوت عن إهدارثرواتنا الطبيعية والحديث عن أشياء تافهة لغرض في نفس يعقوب .
