قصة غريبة تلك التي وقعت مع جمعية من داخل جماعة أيير بعد أن طال انتظارها لوصلها النهائي منذ عقد جمعها العام التأسيسي بتاريخ 26 ماي من السنة الماضية 2014.
هي قصة جمعية الإصلاح للتنمية الاجتماعية بالدبابزة التابعة لجماعة أيير شمال أسفي؛ حيث اضطر أعضاءها إلى طرق أبواب مجموعة من الإدارات و التنقل من إدارة لأخرى من أجل الحصول على وصل تضمنه القوانين و التشريعات المتعلقة بتأسيس الجمعيات.
و علم لدى موقع أيير للأخبار عن مصدر من داخل الجمعية بأن هذه الأخيرة زارت قائد قيادة أيير في غير قليل من المرات دون أن تجد حلا للوضعية التي كانت عليها الجمعية, خصوصا و أن المدة الفاصلة بين تاريخ التأسيس و الحصول على الوصل النهائي هي ما مجموعه عشرة أشهر من نهاية ماي إلى 10 فبراير من السنة الحالية 2015.
و واصلت الجمعية تشبتها بحقها في الحصول على وصلها النهائي من مصالح قيادة أيير لدرجة طرقه باب جهات من داخل أسفي, لتنتهي معاناة الجمعية مع وصول الموضوع لبرلماني عن دائرة أسفي و تحصل على وصلها.
فمن وراء هذا الإجهاض الحقيقي لحق الحصول على الوصل النهائي في وقته في قيادة هي أصلا لا تمنح الوصل المؤقت للجمعيات إلا بعد مرور أيام على التوصل بملف الجمعية؟ و هل أصبحت جهات تضغط على قيادة أيير و تملي عيها توصيات فوقية؟ أم أن المسألة أفرزتها مصادفات محضة و كفى؟ أسئلة و غيرها فقط العارفين بخبايا الموضوع هم من لهم القدرة على الإجابة عليها.