من غير المستبعد أن تخرج ساكنة العويسات للاحتجاج من جديد٬ و ذلك على خلفية ما سمي تحويل طريق تم في إطار المجلس الإقليمي بعمالة أسفي و جوانب أخرى تتعلق بواقع المنطقة التنموي.
و علم لدى موقع أيير للأخبار بأن الساكنة و معها مستشارها الجماعي سجلوا باستغراب كبير هذه الخطوة٬ بحيث تم تحويل الطريق التي كانت قد برمجت من طرف المجلس الإقليمي لسكان دوار العويسات 2 إلى دوار الحميتات.
هذا و حصل الموقع على معلومات تفيد بأن دوار الحميتات سبق له أن استفاد من برمجة من داخل المجلس الجماعي لأيير٬ همت تهيئة الطريق الخاصة بالدوار والتي تمت بعد رصد مبلغ مالي وصف بالمهم.
و معلوم أن ساكنة العويسات 2 كانت قد وجهت حسب ما أفاد به مستشارها لموقع أيير للأخبار سابقا عريضة إلى المجلس الإقليمي من أجل لفت انتباهه الى ضرورة التفكير في المسألة٬ و برمجت الطريق للمنطقة غير أنها تفاجأت يقول نفس المستشار فيما بعد بتحويلها من دوار العويسات 2 إلى الحميتات في تصرف لم تستسغه الساكنة و مختلف المتتبعين.
و من المنتظر أن يعرف المركز الإداري لجماعة أيير حيث يتواجد مقر الجماعة خطوة احتجاجية ارتباطا بذات السياق صباح يوم غد الاثنين 23 فبراير الجاري٬ كما ستتسع رقعة مطالب الساكنة من موضوع الطريق إلى مواضيع أخرى متعلقة بما وصف بسياسات الحكرة و التهميش و غياب التوزيع العادل لمالية الجماعة.
و من الجدير بالتذكير بأن معاناة ساكنة العويسات سبق أن كانت موضوعا لمواكبة إعلامية وصل صداها إلى قنوات القطب العمومي عرضت لجوانب من الإشكالات المطروحة.
---
الصورة لاحتجاج سابق أمام جماعة أيير.