بشكل رسمي عبد القادر السملالي يفتتح مؤخرا مهامه ككاتب عام لجماعة أيير بعد تعييينه بذات المهمة التي بقيت شاغرة لمدة مهمة.
و كان السملالي يشتغل سابقا على رأس مصلحة المالية و الميزانية٬ كما كان في ذات الوقت منسقا لجماعة أيير.
و من المنتظر أن يشكل تعيين كاتب عام لأيير بعد الفراغ الذي عرفه هذا المنصب قيمة مضافة لأيير حيث سيمكن الجمعيات و مختلف الهيئات من التواصل مع الجماعة في إطار من السلاسة و الرسمية.
و حسب معلومات استقاها موقع أيير للأخبار من مصدر مقرب من رئيس جماعة المنطقة٬ فإن الكاتب العام الجديد ما زال يدير مهمته السابقة و الحالية في انتظار تعيين من يخلفه في المهمة التي كان يتقلدها سابقا.
فهل سيتمكن عبد القادر السملالي من تدبير مهمته ككاتب عام لأيير بشكل جاد و مفتوح على كل الفعاليات الأييرية؟ أم أن منطق تدبير الجماعة بعقلية مخزنية سيظل حاضرا دائما؟